الأسبوع الأول = الدعوة:هي النشر والبلاغ .
=الداعية : هو من يقوم بالدعوة إلى الخير- الإسلام.
= حاجة الناس إلى الدعوة :
الناس على مختلف أجناسهم و ألوانهم وأزمانهم ، وقواتهم وصفتهم، بحاجة ماسة إلى الدعوة الإسلامية ، بحاجة إلى دين الله القويم الذي ينظم حياتهم سواء ما تعلق منها بالخالق أم ما تعلق بأحد من الخلق . والإسلام منهج حياة، هكذا ينبغي أن يفهم ويطبق ، فهو عقيدة توضح التصور الصحيح للكون والإنسان والحياة وتعرف الإنسان سبب خلقه، وعلى أساس هذه العقيدة تقوم شريعة ونظام تحكم الحياة فالإسلام منهج متكامل الجوانب.
= الدعوة وظيفة الرسل:
كل مخلوق على هذه الحياة خلق ليقوم بواجب معد له، وليؤدي دوره ووظيفته في هذه الحياة وفقا لإرادة الله سبحانه وتعالى، ووفقا لنظام هذا الكون العظيم. وإن من أبرز واجبات ووظائف الأنبياء المرسلين تجاه الناس: هي دعوتهم إلى الله تعالى ووعدهم بالجنة وتخويفهم من النار بأساليب متعددة. بل إن الحكمة من إعداد النبي وتأهيله واصطفائه، إنما هو لحمل الرسالة العظيمة ليبلغها إلى الناس ، قال الله تعالى :{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلّ أُمّةٍ رّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الْطّاغُوتَ} وفي حق رسولنا محمد ، يقول الله تعالى:{يَأَيّهَا النّبِيّ إِنّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مّنِيراً} .