ابودجانه صاحب الموقع
الساعة الان : رسالة sms :
عدد المساهمات : 1615 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 العمر : 63 الموقع : nobalaa.forumegypt.net المزاج : مبسوط
| موضوع: حكم الختان وفوائده في ظل الشريعه الخميس 19 مايو 2011, 6:41 pm | |
|
حِكَمُ الختان وفوائدُهُ ([1])
1- أنه أمر تعبدى ، قال العدوى فى حاشيته على الخرشى : "الخفاض أمر تعبدى ، فيفعل ويتحصل بأدنى شئ " ([2]).
وقال ابن القيم بعد ذكره لحديث : " إذا ختنت فلا تنهكى ، فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " وأن من فوائده تعديل شهوة المرأة .
فما ينكر أن يكون قطع هذا الطرف علمـاً على عبودية صاحبه لله - سبحانه - حتى يعرف الناس أنه من كان كذلك كان من عبيد الله الحنفاء ، فيكون الختان علماً لهذه النسبة التى لا أشرف منها مع ما فيه من الطهارة ، والنظافة ، والزينة ، وتعديل الشهوة " ([3]) .
2- أن فى الختان كما وصفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعديلاً لشهوة المرأة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " نعم تختتن ، وختانها أنه تقطع أعلى الجلدة التى كعرف الديك ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للخافضة – وهى الخاتنة – " أشمى ولا تنهكى ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج " . يعنى لا تبالغى فى القطع ، وذلك أن المقصد بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة فى القلفة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها ، فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة ، ولهذا يقال فى المشاتمة يا ابن القلفاء ، فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر ، ولهذا من الفواحش فى نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد فى نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة فى الختان ضعفت الشهوة ، فلا يكتمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال " ([4]) .
وقال الساعاتى فى بلوغ الأمانى : " والحكمة فى مشروعيته – كما قال الإمام الرازى – أن الحشفة قوية الحس ، فمـا دامت مستورة بالقلفة، تقوى اللذة عند المباشرة ، وإذا قطعت صلبت الحشفة فضعفت اللذة وهو اللائق بشرعنا : تقليلاً للذة لا قطعاً لها ، توسيطاً بين الإفراط والتفريط .
قلت : ويقال ذلك فى خفاض المرأة لما جاء (د . ك . ط ) ([5]): أن النبى - صلى الله عليه وسلم- قال لأم عطية – وكانت تخفض الجـوارى– : " اخفضى ولا تنهكى " بفتح التاء وسكون النون وكسر الهاء " فإنه أنضر للوجه " أى أكثر لمائه ودمه " وأحظى عند الزوج "أى أحسن لجماعها عنده ، وأحب إليه ، وأشهى لـه ؛ لأن الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة ، فكرهت الجماع ، فقلت حظوتها عند حليلها ، كما أنها إذا تركتها بحالها فلم تأخذ منها شيئاً بقيت غلمتها فقد لا تكتفى بجماع زوجها فتقع فى الزنا ، فأخذ بعضها تعديلاً للشهوة والخلقة " ([6]).
وقال المناوى عند شرحه لحديث : " اخفضى ولا تنهكى " : " لأن الخافضة إذا استأصلت جلدة الختان ضعفت شهوة المرأة فكرهت الجماع، فقلت حظوتها عند حليلها ، كما أنها إذا تركت بحالها فلم تأخذ منها شيئاً بقيت غلمتها فقد لا تكتفى بجمـاع زوجها فتقع فى الزنا " ([7]) .
وقال حجة الإسلام الغزالى بعد ذكره لحديث " اخفضى ولا تنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " ([8]): " أى أكثر لماء الوجه ودمه وأحسن فى جماعها ، فانظر إلى جزالة لفظه - صلى الله عليه وسلم - فى الكناية ، وإلى إشراق نور النبوة من مصالح الآخرة التى هى أهم مقاصد النبوة إلى مصالح الدنيا حتى انكشف لـه – وهو أمى – من هذا الأمر النازل قدره ما لو وقعت الغفلة عنه خيف ضرره ، فسبحان من أرسله رحمة للعالمين ليجمع لهم بيمن بعثه مصالح الدنيا والدين " ([9]) .
وقال الشيخ جاد الحق تحت عنوان " رأى الأطباء " وأنهم اختلفوا فيه . قال :" فمنهم من يرى ترك ختان النسـاء ، وآخرون يرون ختانهن؛ لأن هذا يهذب كثيراً من إثارة الجنس ، لا سيما فى سن المراهقة التى هى من أخطر مراحل حياة الفتاة ، ولعل تعبير بعض روايات الحديث الشريف فى ختان النساء بأنه مكرمة يهدينا إلى أن فيه الصون ، وأنه طريق للعفة فوق أنه يقطع تلك الإفرازات الدهنية التى تؤدى إلى التهابات مجرى البول ، وموضع التناسل ، والتعرض بذلك للأمراض الخبيثة . هذا خلاصة ما قاله الأطباء المؤيدون لختان النساء ، وأضافوا أن الفتاة التى تعرض عن الختان تنشا من صغرها ، وفى مراهقتها حادة المزاج سيئة الطبع ، وهذا أمر قد يصوره لنا ، ويحذر من آثاره ما صرنا إليه فى عصرنا من تداخل وتزاحم ، بل وتلاحم بين الرجال والنساء فى مجالات الملاصقة التى لا تخفى على أحد ، فلو لم تختتن الفتيات على الوجه الذى شرحه حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لأم حبيبة لتعرضن لمثيرات عديدة تؤدى بهن – مع موجبات أخرى تزخر بها حياة العصر ، وانكماش الضوابط فيه - إلى الانحراف والفسـاد " ([10]).
وقال فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى بعد ذكره لحديث أم عطية أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لها : " اخفضى ولا تنهكى " وغيره . قال : " وهذا التوجيه النبوى إنما هو لضبط ميزان الحس عند الفتاة ، فأمر بخفض الجزء الذى يعلو مخرج البول لضبط الاشتهاء والإبقاء على لذات النساء واستمتاعهن مع أزواجهن ، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحس واستئصاله ، وبذلك يكون الاعتدال ، فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة ، ولم يبقها دون خفض ، فيدفعها إلى الاستهتار، وعدم القدرة على التحكم فى نفسها عند الإثارة " ([11]).
وقد أكد هذه الفائدة أيضاً بعض الأطباء منهم الدكتور محمد على البار حيث قال : " والختان فى النساء سنة ، ويقطع شئ من البظر ، والبظر فى المرأة يقابل القضيب فى الرجل إلا أن حجمه صغير جداً ولا تخترقه قناة مجرى البول ، وعلى البظر قلفة ، وإن كانت صغيرة ، ولها عيوب القلفة فى الرجل ، إذ تتجمع فيها الإفرازات ، وتنمو الميكروبات، والبظر عضو حساس جداً مثل حشفة القضيب ، وهو عضو انتصابى كذلك ، ولا شك أنه مما يزيد الغلمة والشبق ، وذلك من دواعى الزنا إذا لم يتسنَّ الزواج ، ومع هذا فقد أمر الرسـول - صلى الله عليه وسلم - الخاتنة أن تزيل شيئاً يسيراً من البظر ، ولا تخفض حتى لا تصاب المرأة بالبرود الجنسى ، فقد روت أم عطية قولـه -صلى الله عليه وسلم-: " إذا ختنت فلا تنهكى ، فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " ([12]) ، وقالت ميمونة أم المؤمنين - رضى الله عنها : " إذا خفضت فأشمى ( أى ارفعى ) ولا تنهكى ، فإنه أسرى للوجه وأحظى لها عند زوجها " ، وهكذا تتضح حكمة الختان فى الرجال والنساء ، وتبدو ملة أبينا إبراهيم الذى سمانا المسلمين ، والذى سن لنا الختان . . . تبدو ناصعة نقية تهتم للصغير كما تهتم بالكبير ، والختان من المسائل التى تبدو هينة بسيطة... ولكن فى طياته خير كثير . . . ، وفى تركه أذى وشر مستطير . واتباع هذا الدين فى الصغير والكبير ، . . . وفى الحقير والخطير هو السبيل الوحيد للنجاة من خزى الدنيا وعذاب الآخرة . . . والله الهادى إلى سواء السبيل " ([13]) .
وقال الدكتور محمود ناظم النسيمى : " تتضح الحكمة الصحية من الختان عند الرجال أكثر منها عند النساء ، ونستطيع القول : إنه فى البلاد ذات الطقس الحار كما فى السودان وغيرها من البلاد الإفريقية وفى مصر والجزيرة العربية وغيرها ، فإنه يغلب أن يكون للنساء بظر نامٍ مما يزيد فى الشهوة الجنسية لدى احتكاكه بما جاوره من بدن وثياب أثناء المشى ، وقد يكون شديد النمو إلى درجة يستحيل ([14]) معها الجماع ، ومن هذا وجب استئصال مقدم البظر فى مثل هذه الظروف لتعديل الشهوة ، ولجعل الجماع ممكناً فى الحالة الثانية " ([15]) .
وقال الدكتور حامد الغوابى مبيناً فوائد ختان الأنثى : " هذا وإنى أرى فائدة الختان للبنات تتلخص فيما يأتى :
أولاً : الإفرازات الدهنية المنفرزة من ( الشفرين الصغيرين ) ([16])إن لم يقطعهما مع جزء من البظر فى الختان تتجمع وتترنخ ، ويكون لها رائحة غير مقبولة ، وتحدث التهابات قد تمتد إلى المهبل بل إلى قناة مجرى البول . وقد رأيت حالات كثيرة بهذه الالتهابات فى بعض السيدات سببها عدم الختان .
ثانياً : هذا القطع كما أشرنا يقلل الحساسية للبنت حيث لا شئ لديها ينشأ عنه احتكاك جالب للاشتهاء ، وحينئذ لا تصير البنت عصبية منذ الصغر " ([17]) .
وقال الدكتور حامد الغوابى أيضاً فى رده على من انتقده قائلاً:" ثم يقول الزميل المحترم : إن للأنثى عضواً حساساً يسمى البظر ، يقابل عضو الرجل من الوجهة التكوينية ، وهو صغير يبلغ طوله 3 سنتيمترات، وبه نسيج انتصابى اسفنجى ، وهو حساس ، وبطرفه حشفة ( رأس ) هى الأخرى جزء من نسيج انتصابى ، وهأنذا أرى أن هذا الزميل المحترم قد ناقض نفسه بنفسه فإنه ذكر أن هذا العضو ينتصب كما ينتصب عضو الرجل ، وإن كان فى حدود 3 سنتيمترات ، إلا أنه قد يكون فى بعض الحالات أكثر من ذلك ، وإن كانت قليلة فكيف لرجل أن يختلط بزوجه وهى لها عضو كعضوه ينتصب كانتصابه أليس ذلك أدعى إلى استئصال جزء من هذا العضو كما جاء فى حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم ؟ وإذا كان قد نهى عن المساحقة بين البنات وهن بلا بظر ينتصب فكيف بهذه العادة بينهن وعندهن عضو ينتصب كما جاء فى كلام الزميل المحترم " ([18]) .
وقال الدكتور أحمد خفاجى : " وإذا كان الهدف من ختان الذكور هو تعديل الشهوة ، ومنع الإفرازات الصادرة من الحشفة ، فإن الختان للإناث مرتبط أساساً بتقليل الشهوة أو تعديلها ، فأكثر أعضاء الإناث استثارة البظر ، ويأتى من بعده الشفران الصغيران ، ثم الكبيران ، ولذلك فإن من يختنون البنات بإزالة كل هذه الأجزاء الحساسة إنما يظلمونهن ، ويمنعونهن نعمة وهبها الله لهن . بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى ما هو أخطر منه ، حيث تصاب الأنثى – أحياناً – بضيق فى فتحة البول ، أو فى المهبل ، ينتج عنه مشاكل بولية ، أو مشاكل فى الولادة بعد ذلك ، ونحن نتفق كلية مع الذين يحاربون الختان بهذه الطريقة البشعة المشوهة للأنثى، أما إزالة جزء معين من البظر ، فإنه تعديل لهذه الشهوة التى قد تؤذى الأنثى وترهقها ، وتكون سبباً فى عدم إشباعها من الطرق الطبيعية عن طريق زوجها ، وحافزاً لها على تكملته من طرق أخرى ([19]).
وقال أيضاً : " وال . . . حينما يتكلم عن ختان الأنثى وكونه جريمة وتشويهاً للأنثى ، فنحن نتفق معه إذا كان يتكلم عن التشويه الذى ذكرناه آنفاً أما إذا كان يدعو إلى منع هذه السنة الكريمة كلية ، فإنه بذلك يدعو إلى الفجور ، لا إلى الفضيلة والمحافظة على حقوق الأنثى التى نحرص نحن عليها أكثر منه ، حيث نجعلها فى صورة غير مرهقة لها ولا مضرة بها ولا بغيرها " ([20]) .
فإن قيل إن العفة والشرف وشدة الشهوة وضعفها لا ترتبط تمام الارتباط بالختان وعدمه بل تتدخل فيها عوامل أخرى من حسن التربية والقدوة أو سوءهما ، وشيوع الفضيلة أو الرذيلة وعوامل الإغراء والفتنة، والتكوين الجسمى ، وما فيه من غدد ، والحالة الصحية والنفسية للمرأة وهو ما ذكره الدكتور زكريا البرى ([21])، وذكره أيضاً الشيخ محمود شلتوت ([22]).
أقول هذا صحيح فإن الختان ليس هو سبب العفة الوحيد ، ولكنه سبب من عدة أسباب ، وعلى ولى أمر الأنثى أن يقوم بما يقدر عليه من هذه الأسباب مما شرعه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - فعليه أن يقوم بحسن تربيتها ، وأن يؤدبها ، وأن يبعدها عن جو الرذيلة وأن يهيئ لها جو الفضيلة قدر طاقته ، لقوله - صلى الله عليه وسلم - " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته " ، وعليه أن يقوم بختانها بالطريقة التى وضحها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى السن المناسبة لذلك ، ثم بعد ذلك يدعو الله أن يحفظ بناته عن المحرمات وأن يجعلهن صالحات .
ثالثاً : أن فى الختان طهارة ونظافة حيث يمنع تجمع الإفرازات التى تسبب رائحة كريهة ، قال ابن القيم : " وقد اشتركت خصال الفطرة فى الطهارة والنظافة وأخذ الفضلات المستقذرة التى يألفها الشيطان ، ويجاورها من بنى آدم ، وله بالغرلة اتصال واختصاص " ([23]).
وقال أيضاً بعد ذكر أن من حكم ختان الأنثى أن فيه عبودية لله عز وجل ، وأن فيه تعديلاً لشهوتها إذا تم من غير استئصال ، قال : " فما ينكر أن يكون قطع هذا الطرف علماً على عبودية صـاحبه لله – سبحانه وتعالى - حتى يعرف الناس أن من كان كذلك فهو من عبيد الله الحنفـاء ، فيكون الختان علماً لهذه النسبة التى لا أشرف منها ، مع ما فيه من الطهارة ، والنظافة ، والزينة ، وتعديل الشهوة " ([24]).
وقد أكد الدكتور حامد الغوابى والدكتور محمد البار على هذه الحكمة من الختان فيما سبق أن نقلته من كلامهما ([25]) .
وهذه النظافة والطهارة التى تترتب على الختان تمنع من تجمع الإفرازات الدهنية التى تكون سبباً فى وجود رائحة كريهة ، وسبباً فى الالتهابات فى هذه المنطقة وفى مجرى البول ، والجهاز التناسلى ، فضلاً عن أنها تسبب الإصابة بالأمراض الخبيثة .
وقد ذكر الدكتور منير محمد فوزى والدكتور حاتم سعد شلبى ، والدكتور عادل حسن عبد الفتاح ، والدكتور يحيى زايد فى بحث لهم أن المسلمات أقل النساء إصابة بسرطان الفرج بسبب الختان وإزالة شعر العانة من خلال بعض المراجع الطبية الأجنبية والعربية ([26]).
وفى نهاية البحث قالوا : " وفى النهاية فإننا نؤكد أهمية اتباع سنة ختان الإناث ، وسنة الاستحداد ( إزالة شعر العانة ) ، وكذلك كل سنن الفطرة التى وردت فى الحديث الشريف "خمس من الفطرة : الختـان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظافر ، ونتف الإبط" ([27]) البخارى ومسلم وأحمد فى مسنده . . . كما نؤكد خطورة عدم الالتزام بها من الناحية الطبية " ([28]) .
رابعاً : أن الختان أسرى للوجه وأشرق وأنضر ، وذلك من نص حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال : " اخفضى ولا تنهكى فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " ، وفى رواية : " فإنه أنضر للوجه " .
قال المناوى عند شرح قولـه - صلى الله عليه وسلم - : " فإنه أنضر للوجه " : " أى أكثر لمائه ودمه ، وأبهج لبريقه ولمعته " ([29]) .
وتعليل ذلك كما وضحه الأستاذ محمد محمد اللبان أن الإشمام للنساء فيه إزالة لذلك الزائد الذى يمنع من نقاء دم الحيض والبول ، ولا تصل به المياه المطهرة إلى الداخل ، فتبقى رواسب وبقايا دماء الحيض والبول على جوانبه مما يؤدى إلى الروائح الكريهة ويفسد بتكوين البقايا نشاط دورة الشعيرات الدموية ([30]).
وفى ذكر كل هذه الفوائد للختان رد على الشيخ إبراهيم حمروش فى قولـه : " ومن هذا لا يكون ختان الجارية لدفع الأذى ، واستدامة صحتها البدنية ، ولا للمحافظة على أخلاقها وكرامتها ، وإنما هو مكرمة لبعلها ونفسها ، فيكون الأجدر بالأنثى أن تحقق هذه المكرمة ، ويجوز لها ترك الختان ، ولكنها فى هذه الحالة لم تقم بالمكرمة " ([31]).
([1]) تحفة الودود ص172 .
([2]) حاشية الخرشى ج3 ص412 .
([3]) تحفة الودود ص165 .
([4]) الفتاوى الكبرى ج1 ص273 – 274 . ، وانظر تحفة الودود ص165 .
([5]) أى عند أبى داود والحاكم والطبرانى .
([6]) بلوغ الأمانى ، ج17 ص312 .
([7]) فيض القدير ، ج1 ص413 .
([8]) سبق تخريجه ص23 من هذا البحث .
([9]) إحياء علوم الدين ج1 ص168 .
([10]) الختان ، ص18 .
([11]) الفتاوى الإسلامية ، المجلد الحادى والعشرون ، ص7865 .
([12]) سبق تخريجه ص23 من هذا البحث .
([13]) خلق الإنسان بين الطب والقرآن ، ص33 – 34 ، وانظر :
FEMALE CIRCUMCISION ، ص1 .
([14]) هكذا قال ، وأرى أن الصواب " يصعب معها أو يشق " نظراً لكبر حجمه .
([15]) الطب النبوى والعلم الحديث ، ج1 ص383 .
([16]) فى الكتاب " الكبيرين " وهو خطأ مطبعى نص على ذلك الدكتور حامد الغوابى نفسه بعد ذلك أثناء رده على من انتقده – انظر ختان البنات بين الطب والإسلام ( رد على مقال للدكتور حامد الغوابى ) من كتاب الختان لأبى بكر عبد الرازق ، ص54 – 55 .
([17]) ختان البنـات بين الطب والإسلام من كتـاب الختـان لأبى بكر عبد الرازق ، ص50 – 51 ، وانظر : FEMALE CIRCUMCISION ، ص1 .
([18]) ختان البنـات بين الطب والإسلام فى كتـاب الختـان لأبى بكر عبد الرازق ، ص55 .
([19]) حكم الإسلام فى الختان للشيخ عبد الرحمن حسن محمود ، ص27 .
([20]) المرجع السابق ، ص28 .
([21]) الختان لأبى بكر عبد الرازق ، ص96 .
([22]) الفتاوى ، ص333 – 334 .
([23]) تحفة الودود ، ص145 .
([24]) تحفة الودود ، ص165 .
([25]) انظر ص94 من هذا البحث .
([26]) انظر : بعض الحقائق التى وردت فى المراجع العلمية حول الأهمية الطبية لبعض السنن عند النساء المسلمات كالختان وإزالة شعر العانة ومداومة النظافة فى هذه المنطقة .
([27]) سبق تخريجه ص20 من هذا البحث .
([28]) انظر : بعض الحقائق التى وردت فى المراجع العلمية حول الأهمية الطبية لبعض السنن عند النساء المسلمات كالختان وإزالة شعر العانة ومداومة النظافة فى هذه المنطقة . وانظر خلق الإنسان ، ص32 .
([29]) فيض القدير ج1 ص271 ، وانظر : إحياء علوم الدين للغزالى ج1ص168 ، وانظر الختان فى الشريعة الإسلامية للدكتور نجاشى على إبراهيم ، ص35 .
([30]) الختان لأبى بكر عبد الرازق ص85 – 86 .
([31]) الختان لأبى بكر عبد الرازق ، ص75 .
| |
|
ام سيف الله الاداره
الساعة الان : رسالة sms :
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 العمر : 47 الموقع : https://nobalaa.forumegypt.net/ المزاج : سعيده
| موضوع: رد: حكم الختان وفوائده في ظل الشريعه السبت 04 يونيو 2011, 8:37 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة لك ودى واحترامى | |
|
ابودجانه صاحب الموقع
الساعة الان : رسالة sms :
عدد المساهمات : 1615 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 العمر : 63 الموقع : nobalaa.forumegypt.net المزاج : مبسوط
| موضوع: رد: حكم الختان وفوائده في ظل الشريعه الأحد 19 يونيو 2011, 1:28 am | |
| | |
|