به نستعين0000والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين
وعلى آله وصحبه ومن تبعه بهدي وإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
إخوتي في الله
كتب الله علينا أن نتواجد في هذا العصر العجيب الذي انقلبت فيه الأمور رأساً على عقب فأُؤتمن فيه الخائن وخُون الأمين تحت مسميات المصالح والضرورات وانتشر الظلم والفساد والقهر والجبروت تحت مسميات حفظ النظام ومحاربة التطرف والرجعية والتخلف
زمن انتشرت فيه الخلاعة والميوعة والهيافة والرذيلة إنتشاراً لم تعهده البشرية من قبل تحت مسميات التقدم والتحرر ومواكبة العصر والموضة !
زمن كما أنبأنا عنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يتحدث فيه الرويبضة وهو التافه يتكلم في أمور العامة!
للأسف عادت النعرات الحيوانية من جديد تطالب بتحريم الختان وتجريمه وأيدهم الرويبضة فأفتوا بتحريمه وتجريم من يفعله فيقع تحت طائلة القانون الوضعي الغاشم الظالم الذي يطبقونه على من يريدون وقتما يريدون بدون إعتبارات للعدل أو المساواه أو الحرية التي يزعمون أنهم يحمونها
عندما رأى أعداء الإسلام أن تأخير سن الزواج لا يكفي لنشر الرزيلة والزنا بين المسلمين والمسلمات هاجموا الختان الذي يمنعهم من هذا وتحايلوا على النصوص وتجاهلوا معظمها والتفوا حولها حتى يستخرجون منها (كذباً وإفتراءاً) ما يحرمون به الختان وأنه ليس من الإسلام في شىء ومن ثم تجريمه ومعاقبة فاعله!
ولأجل ذلك عقدوا المؤتمرات(بل إن شئت قل مؤامرات!) والندوات وضغطوا على الحكومات فأصدروا أوامرهم إلى علماء السوء ومثقفين السوء وإعلام السوء ليهاجموا الختان وينشرون أضراره وآثاره السيئة(بزعمهم الكاذب) حتى أصبحوا يطالبون اليوم بتجريمه والعمل على معاقبة فاعله قانونياً!
وكل هذا تحت مسمى حماية المرأة من العنف والإهانة ونصرة للفتاة وشعارات فارغة كاذبة لا أصل لها ولو قالوا حقا لقالوا تحت مسمى إثارة المرأة ونشر الرزيلة والزنا في أواسط المسلمين!
الختان الذي يزعم هذا الرويبضة عار الأزهر(ولا أقول شيخ الأزهر!) ومن على شاكلته أنه محرَّم ولا أصل له أمر اتفق على مشروعيته علماء المسلمين على مدى العصور ومنهم الأئمة الأربعة!
فتعالوا معاً نفهم ما الختان ومدى مشروعيته وما هي مزاياه وما هي أضراره المزعومة وهل للختان أنواع وطرق وما رأي الطب فيه !
تعالوا معاً نبدأ حملة مضادة نصرة للختان ونصرة للحق ولسنة أكيدة من أيام سيدنا إبراهيم عليه السلام!
منقول للامانة
تعالوا معاً نقطع لسان من حرَّم وجرَّم الختان!