ايهاب محمد النعناعى عضو فضي
الساعة الان : رسالة sms : عدد المساهمات : 96 تاريخ التسجيل : 02/10/2012
| موضوع: رد الدكتور زغلول النجار على الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- السبت 27 أكتوبر 2012, 11:54 pm | |
| أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ودعا بدعوته ليوم الدين وبعد.. قليل من الناس يدرك قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا الرسول الخاتم والنبي الخاتم الذي أكمل برسالته ربنا تبارك وتعالى الدين وأتم النعمة، فقال بعد بعثته الشريفة " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً " هذا النبي الخاتم نحن قصرنا تقصيرا كبيرا في إعلام الآخرين به وبقدر رسالته صلى الله عليه وسلم، فتطاول عليه الرعاع بدافع من اليهود - الحركة الصهيونية العالمية - متعصبي نصارى - فبدأت الرسوم الكاريكاتورية وبدأت محاولة حرق المصحف وتم بعد ذلك إنتاج هذا الفيلم الذي يحاول الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وللأسف الشديد اشترك في إنتاج هذا الفيلم عدد من نصارى المهجر وهذا أمر مؤسف للغاية ولا يجوز لأن المحافظة على اللحمة الوطنية في مصر في فترة الانتقال الخطيرة هذه من أولويات العمل الوطني.لذلك أقول على الذين تطاولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى وضع العالم قبل بعثته الشريفة حتى يقدروا الجهد العظيم الذي بذله صلى الله عليه وسلم، فالناظر إلى حالة العالم قبل مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم يدرك تمام الإدراك أن الأرض كانت قد فقدت صلتها بالسماء تماما، اليهود كانوا قد فقدوا التوراة وابتدعوا في الدين وضلوا ضلالاً بعيدا، النصارى كانوا قد فقدوا الإنجيل وابتدعوا في الدين وضلوا ضلالاً بعيداً مما أدى إلى انصراف الناس عموماً عن فكرة الإيمان. في الجزيرة العربية كان العرب الذين ورثوا رسالة إبراهيم عليه السلام ورسالة إسماعيل ابنه عليه السلام قد نسوا هاتين الرسالتين وعبدوا الأصنام والأوثان والنجوم والكواكب، أهل العراق وإيران وبقية دول جنوب شرق آسيا كانوا قد فقدوا الصلة بالدين تماماً وابتدعوا في المعتقدات ما لم ينزل الله به سلطاناً.ففي العراق وإيران كان عندما الزراشدية الماسونية الماغوثية وغير ذلك من المعتقدات المبتدعة وفي جنوب شرق أسيا كان هناك البوذية والهندوكية والماناوية وغير ذلك من المعتقدات المبتدعة.وكانت الأرض قد أظلمت تماماً، ما في إنسان يعرف ربه إلا بقايا من الأحناف الذين كانوا أفراد قلة من الناس وأغلبهم كان من الجزيرة العربية، لذلك جاء هذا الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم ليرد الناس مرة أخرى إلى الهداية الربانية ويعلم أن لهذا الكون الشاسع الاتساع الدقيق البناء المُحكم الحركة المنضبط في كل أمر من أموره هذا الكون له خالق عظيم له مواصفات الكمال والجمال والجلال والعلم والحكمة والقدرة ما مكنه من إبداع هذا الكون، وفهم الناس أن الإنسان على هذه الأرض لا يمكنه أن يحيا حياة سوية بغير هذه الهداية الربانية، أن يعرف أن له رب وحقه علينا العبادة، وأن الإنسان له رسالة في هذه الأرض هي إعمار الأرض استخلاف الأرض بعمارتها وإقامة شرع الله وعدله فيها، وإن لنا بعد هذه الحياة الموت ثم البعث والحشر والحساب والميزان والصراط.والإنسان إذا لم يفهم هذه الرسالة لا يمكن له أن يسعد على هذه الأرض أو أن يقوم برسالته بأي شكل من الأشكال.لذلك نقول أن هذا النبي صلى الله عليه وسلم بمفرده جاء ليرد الناس وهم في ضلال كامل وفي ظلام تام يردهم مرة أخرى إلى قضية الإيمان بالله سبحانه وتعالى وإلى الالتزام بمكارم الأخلاق ولفهم رسالة الإنسان في هذه الحياة، الاجتهاد في عمارة الأرض وإسعاد الناس على سطحها.لذلك نقول أن عندما ختم ربنا تبارك وتعالى سلسلة النبوات وسلسلة الرسل بمقدم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعهد بحفظ هذه الرسالة الخاتمة، ولذلك كان القرآن الكريم والصورة الوحيدة من كلام رب العالمين التي تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظها فحفظت على مدى ألف وأربعمائة سنة أو يزيد في نفس لغة الوحي اللغة العربية في الوقت الذي تعرضت فيه كل صور الوحي السابقة إما للضياع التام أو لقدر هائل من التحريف والتبديل والتغيير الذي أخرجها عن إطارها الرباني وجعلها عاجزة عن هداية أتباعها.لذلك لابد أن نبرز للناس قدر هذا الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم والدور العظيم الذي قام به لرد الناس مرة أخرى إلى الهِداية الربانية، إلى توصيل الخلق مرة أخرى بخالقهم سبحانه وتعالى، إلى وضع قواعد للقيم الأخلاقية العالية والسلوكيات النبيلة. لقد كان صلى الله عليه وسلم مثلاً أعلى للإنسانية في أعلى درجاتها حتى يقتدي به. كثير من الغربيين فهموا شيئاً من قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وامتدحوا هذا الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم من الأدباء والشعراء والعلماء والدبلوماسيين، وقلت مرات عديدة لو إننا جمعنا أقوال هؤلاء المنصفين من الغربيين وطبعت في كتيب صغير طباعة أنيقة تليق أن تقدم للدبلوماسيين – للسياح - لرجال الأعمال الذين يفدون على هذه المنطقة كهدية، شيء في حجم كف اليد مطبوع طباعة أنيقة وبألوان منضبطة وبورق مصقول حتى أن نعرفهم بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لأننا قصرنا تقصيراً كبيراً في التبليغ عن قدر هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم ناديت بعمل ذلك بعد صدور الرسوم الكار يكاتورية المُسيئة صلى الله عليه وسلم ونحن نجني الآن نتيجة هذا التقصير. ناديت بهذا الأمر بعد أي حدث من الأحداث يسيء إلى الإسلام أو يسيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. بدولة الدانمارك و ناديت بعد أن وقف أحد القسس المعتوهين في أمريكا يحاول حرق نسخة من القرآن الكريم في مكان عام.وأذكر أن كاتب أمريكي اسمه مايكل هارت وهو أستاذ في الفيزياء النووية ولكنه مهتم بالتاريخ فكتب كتاباً بعنوان " المائة " يقول أنا حاولت أن أستعرض التاريخ البشري وأن أختار أفضل مائة شخصية آثرت في تاريخ البشرية، وهو رجل مُلحد ليس مسلماً وليس حتى مسيحياً، قال لم أجد أبلغ أثراً في تاريخ البشرية من محمد صلى الله عليه وسلم وقال أنا لا أؤمن بالوحي ولا أؤمن بالرسالة ولا أؤمن بالنبوات وقال لكنه هو أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ البشرية على الإطلاق.الشاعر الألماني جوتا امتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليم شكسبير امتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كثير من عمالقة الفكر والأدب والسياسة امتدحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لو جمعنا هذا الكلام وطبعناه ووزعناه على الناس نكون على الأقل قد حاولنا تصحيح هذه الأفكار.ولا زلت أنادي بذلك وأرجو أن يتم أو يلقي هذا النداء أذانا سامعة فنقوم بعمل شيء دفاعاً عن شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم | |
|
ابودجانه صاحب الموقع
الساعة الان : رسالة sms :
عدد المساهمات : 1615 تاريخ التسجيل : 05/05/2011 العمر : 63 الموقع : nobalaa.forumegypt.net المزاج : مبسوط
| موضوع: رد: رد الدكتور زغلول النجار على الفيلم المسيء للرسول -صلى الله عليه وسلم- الأحد 04 نوفمبر 2012, 6:43 pm | |
| | |
|