الإسلام هو الدّين الحقّ

الإسلام دين العقل والفطرة

[b]نعم ، الإسلام هو فعلاً الدّينُ الوحيد الذي يتَّفق مع العقل والمنطق والفطرة السَّليمة .[/b]

[b]فالمسلمُ يؤمنُ بوجود خالق واحد
لكلّ شيء ، وهو الله سبحانه . ونحن ، عندما تعرَّفْنا في قسم " الله موجود
.. وإليك الأدلّة " على عظَمة هذا الكون وتَناسق كلّ شيء فيه ، استنتجْنَا
أنَّه لا بُدَّ أن يكون وراءَه خالقٌ واحد عظيم القدرة .[/b]

[b]والمسلمُ
يؤمنُ بأنَّ الله سبحانه ، الذي قَدرَ على خلْق السَّماوات والأرض
والإنسان وكلّ شيء ، يستحيلُ عقليّا ومنطقيّا أن يكون له ابنٌ أو زوجة . بل
يستحيل أن يكُون شبيهًا لِخَلْقِه بأيّ حال من الأحوال .[/b]

[b]والمسلمُ يؤمنُ بأنَّ الله سبحانه مُتَّصفٌ بكلّ صفات الكمال ، مِثْل كمال القُدرة ، فلا يُعجِزُه أيّ شيء ، وكمال العِلْم ، فلا يغيبُ عن علمه أيّ شيء . [/b]

[b]وهذا
ما يتوافق أيضًا مع العقل والمنطق والفطرة السَّليمة ، لأنَّه لو كان
الخالقُ يأكلُ ويشرب ويتعب وينام مثل العباد ، لاختلَّ نظامُ كلّ شيء في
هذا الكون ، بل لَمَا وُجِدَ أصلاً أيُّ تناسق في أيّ شيء .[/b]

[b]والمسلمُ يؤمنُ حقيقةً بجميع الأنبياء والرُّسُل ، مثل إبراهيم وموسى وعيسى ومحمَّد ، عليهم الصَّلاة والسَّلام ، ويعتبرُهم أفضل النَّاس وأشرفهم . [/b]

[b]وهذا ما يتوافق أيضًا مع العقل والمنطق والفطرة السَّليمة ،
لأنَّ كلَّ الأنبياء بُعِثُوا مِن عند إلهٍ واحد ، وليس من المقبول عقليّا
ولا أخلاقيّا أن يؤمن الإنسانُ بِنَبيٍّ ويُنكِر الآخرين أو ينسب إليهم
النَّقائص ![/b]

[b]والمسلمُ يؤمنُ بأنَّ هذه الدُّنيا ليست إلاَّ دار امتحان واختبار ،
وأنَّ الله الذي خلَقَنا مِن لا شيء ، قادرٌ على أن يُحْيينا من جديد بعد
الموت لكي يُحاسبنا على كلّ أفعالنا ويقتصَّ للمظلوم من الظَّالم ، ثمَّ
يُجازي المحسِنَ بالجنَّة ويُعاقب المسيءَ بالنَّار. [/b]

[b]وهذا
ما يتوافق أيضًا مع العقل والمنطق والفطرة السَّليمة ، لأنَّه لو لم يكُن
هناك حسابٌ وجنَّة ونار ، لَمَا كانتْ هناك أيّة فائدة من الحياة على هذه
الأرض ، ولَمَا كان هناك مَعْنى للخير والشَّرّ ، ولَمَا اتَّفقَ هذا الأمرُ مع ما يتَّصفُ به الله من عدْلٍ وحكْمة .[/b]

[b]والمسلمُ
يؤمنُ بأنَّ الله الذي خَلَقَنا هو أعْلَم بِمَا ينفعُنا وما يَضُرُّنا ،
وأنَّه أنزلَ القرآنَ الكريم على خاتم أنبيائه لِيَكُون دليلاً للنَّاس في
كلّ زمان ومكان ، يستمدُّون منه تشريعاتهم في كلّ شؤونهم . [/b]

[b]وهذا
ما يتوافق أيضًا مع العقل والمنطق والفطرة السَّليمة ، لأنَّه ليس من
المعقول أن يكون الإنسانُ أعلم مِن خالقه بِما يصلح له ، كما أنَّ الله
الذي يتَّصف بكلّ صفات الكمال لَم يكن
لِيُغلِقَ بابَ النُّبُوَّة بعد بعْثَة محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم دون
أن يَترُكَ لِعباده دليلاً يُرشِدهم إلى الطَّريق السَّويّ . لذلكَ تركَ لهم القرآن الكريم دليلاً صالِحًا لكلّ العصور . [/b]

[b]فإذا كان هذا هو الإسلام ، أليس من الحِكْمَة إذًا ، أيُّها الضّيف الكريم ، أن تعتنق هذا الدّين ، على الأقلّ لِتنجو من الخلود الحتمي في النَّار لو مُتَّ على غيره من الأديان ؟![/b]

[b]أم أنَّ الأفضل إنكار وجود الخالق ، مع ما في هذا الاختيار من مَغَبَّةٍ كبيرة ، نهايتُها السُّقوط في قعر جهنَّم خالدًا فيها ، لا شكَّ في ذلك ، والحرمان الأبَدي من رؤية هذا الخالق ؟![/b]

[b]أو اتّباع المسيحيَّة ، بما فيها من عبادةٍ للمسيح عليه السَّلام ، وأقاويل على الله لا يقبلُها العقل ، وتناقضات في أصول العقيدة ، والسُّقوط أيضًا في النّهاية في قعر جهنَّم خالدًا فيها ؟![/b]

[b]أو
اتّباع اليهوديَّة ، بِمَا فيها من نَسْب نقائص إلى الله سبحانه ، وإساءة
بالقول لعيسى ومريم ومحمَّد وغيرهم من الأنبياء عليهم السَّلام ، والسُّقوط أيضًا في النّهاية في جهنَّم خالدًا فيها ؟![/b]

[b]أو اتّباع أيّ شيء آخر ، يَعقُبُه عذابٌ شديدٌ ومتواصل يوم القيامة ؟![/b]

[b]أم
أنَّ مركزك الاجتماعي ، كأن تكون رئيس دولة ، أو وزيرًا ، أو رجل كنيسة ،
أو حبْرًا من أحبار اليهود ، يمنعك من الدُّخول في الإسلام ؟![/b]

[b]واللهِ
لَو دخلتَ فيه وأنت في هذا المركز المرموق ، لجازاكَ الله أحسنَ الجزاء ،
لأنَّك ربَّما تكون سببًا في دخول المئات أو الآلاف من النَّاس لهذا الدّين
، يقتدون بك .[/b]

[b]إنَّها واللهِ نارٌ حاميةٌ تنتظر الكفَّار ، وظلام حالكٌ لا يمكن وصفه أو التَّعبير عنه ! فاخترْ لنفسكَ ما دُمتَ في الدُّنيا ، قبْل أن يداهمك الموتُ فلا تستطيع تدارُك ما فات ![/b]

» الإسلام هو الدّين الحقّ
» الإسلام هو الدّين الحقّ
» الإسلام دين كلّ الأنبياء
» * سماحة الإسلام *
» ساهم ... في نشر الإسلام