.****
ما أيسرها!!
ما أروعك حبيبنا محمد !! وما أحرصك على فلاحنا ونجاتنا يوم لا نجاة للظالمين !!
(تبسمك فى وجه أخيك صدقة )... يالله ما أيسرها حبيبنا!!
فى الواقع إن البشاشة هبة من الرحمن تستحق الشكر .. فكر قليلا لتدرك الأمر أرجل يبتسم بوجهك أم ذلك المتجهم دائما .. تخاله يحمل السماء فوق رأسه وتنوء الأرض بحمله ..؟؟
والله إننى لأ‘عجب لأمر من يحمل هما للحياة وقد علمها فانية ... رحلة مؤقتة حيث المستقر
ألم يخبرنا حبيبنا محمد أن أمر المؤمن كله خير؟!!
(إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".)
ألم يخبرنا بأنها أبسط الصدقات ...
(إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)
فهيا لنبدأ معا... ولنكن سببا لسعادة الآخرين فمن يراك متبسما رغما عن كآبته سيتبسم بوجهك ..
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما
لنتصدق دون أن نكلف أنفسنا عناء أو مشقة .. إنها كماصدق الحبيب.... أيسر الصدقات
كل الحب