عشرون دقيقه قبل الفجر قد تدخلك الجنه
أختي المسلمة، اضْبِطْ مُنَبِّهَك لكيْ تستيقظَ قبل الفجر، عشرين دقيقة مثلاً، فإذا استيقظتَ فَقُلْ: [ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ]، ثم قُمْ، فتوضأ وصَلِّ ما تَيَسَّرَ لك، ولو استطعت أن تقرأ في صلاتك بأكثر من مائة آية لكان أفضل [ وهذا سهل، فسورة " المدثر مع المرسلات "، أو " الفاتحة مع الأعلى والغاشية والفجر والبلد " أكثر من مائة آية ] ، ثم اخرج واذهب إلى المسجد لصلاة الفجر مع الجماعة، فإذا عُدْتَ إلى بيتك، فاقعد واذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صَلِّ الضحى أربع ركعاتٍ.
أختي المسلمة، اقرأ هذه المجموعة من الأحاديث الصحيحة المباركة، لِكَيْ تَرى - إن فعلت هذا الشيء السَّهْلَ اليََسيرَ – كَمْ مِنَ السُّنَنِ النبوية تَكونُ قَدْ فَعَلْتَ، وكَمْ مِنَ الأجْرِ الضخم الكثير يَكونُ قَدْ كُتِبَ لكَ - إن شاء الله – في أَوَّلِ نَهارِكَ.
* إِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِر، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ، فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ الشَّيْطَانِ، وَهِيَ سَاعَةُ صَلَاةِ الْكُفَّارِ، فَدَعْ الصَّلَاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ قَيْدَ رُمْحٍ وَيَذْهَبَ شُعَاعُهَا، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ. [ صحيح سنن النسائي ]
* يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ [ رواه البخاري ]
* يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ: عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ. [ رواه البخاري ]
* مَنْ اسْتَيْقَظَ مِنْ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا مِنْ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ. [ صحيح أبو داود ]
* مَنْ تَعَارَّ مِنْ اللَّيْلِ [ أي: استيقظ ] فَقَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ "، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ. [ البخاري]
* مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلَا يَطْلُبَنَّكُمْ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ. [ رواه مسلم ]
* مَنْ قَرَأَ مائَةِ آيَةٍ فِي اليوم كُتِبَ لَهُ قُنُوتُ لَيْلَةٍ . [ أي كتب الله له أجر قيام الليلة كلها ] [ رواه ابن السني وهو حديث صحيح ]
* مَنْ صَلَّى الفجر فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ .. تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ. صحيح الجامع.
* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوت: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ.
* عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعْثًا، فَأَعْظَمُوا الغَنيمَةَ وأَسْرَعوا الكَرَّةَ، فقال رجل: يا رسول الله: ما رَأَيْنا بَعْثَ قَوْمٍ أَسْرَعَ كرة ولا أعظم غنيمة من هذا البعث، فقال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأسرع كرة وأعظم غنيمة من هذا البعث رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ، ثم تَحَمَّلَ إلى المسجد فصلى فيه الغداة [ أي الفجر ]، ثم عَقَّبَ بصلاةِ الضُّحى ، فقد أَسْرَعَ الكرةَ ، وأَعْظَمَ الغَنيمَةَ. [ السلسلة الصحيحة ].
* خُلِقَ كُلُّ إنسانٍ من بني آدم على ستين وثلاثمئة مَفْصِلٍ ، فمن كَبَّرَ الله ، وحمد الله ، و هَلَّلَ الله ، و سَبَّحَ الله ، واستغفر الله ، وعَزَل حَجَراً عن طريق المسلمين، أو شوكة أو عَظْماً عن طريق المسلمين، وأمر بمعروف أو نهى عن منكرٍ عَدَدَ ذلك الستين والثلاثمئة السلامى ، فإنه يُمْسي يومئذٍ وقَدْ زَحْزَحَ نفسه عن النار. [ صحيح الترغيب والترهيب ]
* يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى. [ رواه مسلم ]
* قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ مِنْ أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ. [ صحيح الجامع ]
.... لا إله إلا الله .....