سوف اتناول المنبهات وأثرها السلبي على الجسم.
فكما هو معلوم, يتأثر الجهاز العصبي بأنواع من المواد الكيميائية ذات التأثير التحريضي, الرافع لمستوى التوزيع الكهربائي في المسالك العصبية, وخصوصاً مواد الكافيين والأمفيتامين والأفيدرين, فتقوم هذه المواد برفع مستوى التحفيز في مختلف أنحاء الجهاز العصبي, وعلى رأسها منطقة الشبكة العنكبوتية الموجودة في جذع الدماغ, المسؤولة عن تناوب اليقظة والنوم.
فيكون الحاصل حرماناً للجسم من ساعات ثمينة يحتاجها للنوم, ويغلب الأرق والتنبه.
فإذا ما أدام أحدنا تناول هذه المنبهات, يصبح الخلل متأصلاً ويرتد سلباً على نواحي الحياة المتفرقة, فنصاب باضطرابات النوم, وبالتالي حالات الخمول والنعاس خلال النهار, ونصبح أكثر توتراً وعصبية ومزاجية وعدائية وتضع ف القدرة الإنتاجية, ويضمحل الانسجام والوئام في أثناء العمل, وصولاً إلى الإحباط والكآبة. فالأولى بنا أن نقلل إلى أدنى مستوى من استهلاك المنبهات ( القهوة والمشروبات الغازية ومشروبات التنبيه المستجدة على أنواعها) , وإذا كان ولا بد, ففنجان قهوة واحد يومياً ولا نزيد...
أي سؤال أنا جاهزة
دكتورة عائشة م / ن