نبلاء الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك زائرنا الكريم
يسعدنا تسجيلك في منديات نبلاء الاسلام لتكون من اسرة هذا البيت الراقي بكم ولكم
نبلاء الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك زائرنا الكريم
يسعدنا تسجيلك في منديات نبلاء الاسلام لتكون من اسرة هذا البيت الراقي بكم ولكم
نبلاء الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اسلامي علي منهج اهل السنه بفهم سلف الامه
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام سيف الله
الاداره
الاداره
ام سيف الله


الساعة الان :
رسالة sms :
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  121310221240v8s17mvpep60tcqg9
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  174856_170821502968070_6471467_n
انثى

عدد المساهمات : 1658
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 47
الموقع : https://nobalaa.forumegypt.net/
المزاج : سعيده


ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Empty
مُساهمةموضوع: ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد    ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Icon_minitime1الخميس 04 أغسطس 2011, 10:29 pm

ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، وبعد،
فهذه تذكرة كتبتها على عجل بسبب موقف رأيته أمس في بعض المساجد وهي تنبيه لبعض مريدي الخير من إخواننا وأخواتنا وقد لا يدركونه لمخالفتهم السنة الصحيحة، وفتاوى العلماء الكبار وتشديدهم في إبعاد الأطفال عن المساجد، دون تفريق بين الطفل المميز وغيره، ولا بين الطفل الوديع والمشاكس، فيضع للجميع حكما واحدا: وهو المنع من دخول المسجد وكذا منع أمه لأنه معها!!

وهذا مخالف للسنة مخالفة ظاهرة ، ومخالف لما عليه أكابر العلماء كما سأذكر، فأحببت أن أذكر بمنهج السنة في التعامل مع تواجد الأطفال في المسجد، وبيان أن ما يحدث خطأ ، وأنه لابد من التفريق بين الأطفال الذين يشتتون انتباه المصلين وغيرهم مع الكلام برفق ودون إحراج لأحد فالمساجد لله، ولا تخضع لآراء البشر وأمزجتهم، ومن أحب ألا يسمع حركة أو صوتا أثناء الصلاة فليتخير لنفسه موضعا بعيدا عن الناس ولا يضيق على النساء ويحرمهن من الثواب ولا على الأطفال ويحرمهم من بركة الجماعة ومن القدوة والتعلّم.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سادة الخاشعين والمُعَظّمين لمساجد الله ومع هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تعنيفه لأم لأن ابنها بكى أو صرخ في المسجد، أو تعليق لافتة مكتوب عليها: ممنوع دخول الأطفال المساجد ، ويجب أن يسعنا ما وسعهم فهم أحرص الخلق على الخير ولا أحد أحرص منهم مهما ادعى.
وهذه بعض فتاوى كبار العلماء، في بيان أنه لا حرج من اصطحاب الأولاد لصلاة التراويح أو غيرها، وأن كل أب أو أم مسئوولة عن أطفالها وأن مَنْ معه طفل لا يشاغب لا يؤخذ بذنب غيره، وقد سئل الإمام مالك رحمه الله عن الصبيان يؤتى بهم إلى المساجد ؟ فقال : "إن كان لا يعبث لصغره ، ويُكَفُ إذا نُهي فلا أرى بهذا بأسا ، وإن كان يعبث لصغره فلا أرى أن يؤتى به إلى المسجد " انتهى من المدونة (1/195) . والله الموفق.

* فتاوى اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم (6278)
س4: ما حكم دخول الأطفال والمجانين المسجد؟
ج4: على ولي أمر المجنون منعه من دخول المسجد؛ دفعا لأذاه عن المسجد والمصلين، والسعي في علاجه، أما الأطفال فلا يمنعون من دخول المسجد مع أولياء أمورهم أو وحدهم إذا كانوا مميزين وهم أبناء سبع سنين فأكثر؛ ليؤدوا الصلاة مع المسلمين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
***
الفتوى رقم (16651)
س: نرجو من حضراتكم إعطاءنا الرأي الشرعي حول قضية جلب الصغار للمساجد، حيث إنها من القضايا الحساسة بين الإمام وبعض المأمومين، وإليكم رأي الطرفين للفصل فيها:
أولا: رأي بعض أئمة المساجد، يقولون:
1 - الأطفال دون السابعة ليسوا من أهل الصلاة، وبالتالي يجب إبعادهم عن دخول المساجد، وقد أفتاهم بعض العلماء بذلك، حيث إن وجود هؤلاء الصغار بين الصفوف لا يمنع من وقوف الشيطان بين الصفوف على اعتبار أن وجود الأطفال كعدمهم، فكأن هناك فراغ بين المصلين.
2 - الأطفال ما فوق السابعة ودون البلوغ فأفضل أحوالهم أن
يكونوا في أطراف الصفوف أو الصف الثاني، خصوصا إذا كان منهم من لا يحسن الوضوء والصلاة أو يشوش على غيره.
3 - الترتيب في عهده صلى الله عليه وسلم الصفوف الأولى للكبار، وتليها صفوف الصبيان، وأخيرا صفوف النساء.
4 - السماح لهؤلاء الصبية يجرئ بعضهم بعضا للوقوف قرب الإمام وبالتالي يكون الصف الأول مشوها، وهو أيضا خلاف قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى» وبالمناسبة نريد زبدة لشرح الحديث.
ثانيا: بعض الآباء يقولون:
1 - نريد تعويد أطفالنا حضور الصلاة مع الجماعة في المساجد حتى لو كان أقل من سبع سنين، ويقول آخر: كان آباؤنا إذا عرفنا اليمين من الشمال أخذونا للمساجد.
2 - لا نستطيع ترك أولادنا خلف الصفوف خوفا عليهم من العبث والمضاربات.
3 - الطفل إذا سبق وجلس قبل الكبير حتى لو كان خلف الإمام فهو الأحق بذلك، وحديث: «ليلني منكم أولو الأحلام والنهى. . » دليل للطفل لا عليه.
4 - يحتجون أيضا بأن أغلب المساجد ممن يؤمها بعض العلماء أو طلبة العلم لا يبعدون الأطفال، وهذا معناه أن لديهم دليلا.
لذا نرجو من فضيلتكم توجيهنا بجواب مكتوب ممكن تعميمه لتوحيد الجهد والرأي وقطعا لدابر المشكلات، وليكون الجميع على بصيرة من أمرهم، وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم ورأيكم للقول والفعل الصواب.
ج: استصحاب الصبيان مع آبائهم أو أمهاتهم إلى المساجد إذا خيف عليهم لا بأس به؛ لأن هذا كان موجودا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يجب ضبطهم عن العبث في المسجد، وإيذاء المصلين، ومن كان منهم يبلغ سن السابعة فأكثر فإنه يؤمر بالوضوء والصلاة ليعتاد ذلك، ويكون له ولوالده الأجر، ولا بأس في وقوفهم في الصفوف ولا يحدث وقوفهم في الصف خللا فيه كما يقول السائل؛ لأن صلاتهم صحيحة، ولأن الصبيان كانوا يصفون مع الكبار خلف النبي صلى الله عليه وسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... عضو ... عضو ... الرئيس
بكر أبو زيد ... عبد العزيز آل الشيخ ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز (فتاوى اللجنة الدائمة 6/335) .

* كلام سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله
س/ ما حكم دخول النساء بالأطفال إلى المساجد في صلاة التراويح ؟
الجواب: الحمد لله ، "لا تمنع النساء من إتيان المساجد بأطفالهن في رمضان ، فقد دلت السنة على إتيان النساء المساجد ومعهن أطفالهن زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، لحديث : (إِنِّي لَأَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي ، مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ) . ومن ذلك : (حمل النبي صلى الله عليه وسلم أمامة في صلاة الفريضة وهو يؤم الناس في المسجد).
لكن عليهن الحرص على صيانة المسجد من النجاسة بالتحرز في حق الأطفال في نومهم وغير ذلك" انتهى . "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله" (4/214، 215) .

* كلام الشيخ ابن باز رحمه الله في الموضوع
س: ما رأي سماحكتم في الذين يأتون بأطفالهم إلى المساجد لأداء الصلاة، علما بأن الأطفال لا يقرؤون، ولا يحفظون من القرآن حتى سورة الفاتحة؟ أفتونا جزاكم الله خيرا ؟
ج: إذا تيسر بقاؤهم في البيت هذا طيب حتى لا يؤذوا أحدا، وإذا لم يتيسر؛ لأن الطفل أو الأب يحب أن يصلي مع الناس، أو يسمع الدرس أو الفائدة أو الخطبة فلا حرج ولو كان معهم صبية صغار؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر في الحديث الصحيح أنه يدخل الصلاة ويريد التطويل، ثم يسمع صياح الصبي ويخفف؛ لئلا يشق على أمه، فدل ذلك على أنهم يصلون ومعهم الصبيان، ولم ينههم عن إحضار الصبيان الصغار، وكذلك في الحديث الصحيح، لما تأخر في بعض الليالي عن صلاة العشاء قال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله، رقد النساء والصبيان (أخرجه البخاري برقم (7239)) فدل على أن الصبيان يحضرون، الحاصل أن حضور الصبيان مع أمهاتهم، أو مع آبائهم أمر لا بأس به، وإذا كان ليس من أهل الصلاة وقد جاءت به، وأنها تريد أن تطمئن عليه حتى تصلي مع الناس، وحتى تسمع الخطبة والفائدة فلا بأس بذلك، وإن تيسر من يحفظه في بيتها حتى لا تتأذى، ولا تؤذي به أحدا فهذا أولى وأفضل إذا تيسر ذلك. من فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز (11/306).
***
* 230 - توجيه حول ضجيج الأطفال في المساجد
س: أستمع دائما إلى نقل الأذان من المسجد الحرام، وبرغم بعد المسافة نسمع دائما عند صلاة المغرب والعشاء صريخ وضجيج أطفال في بيت الله الحرام، هل هذا يجوز في هذا المكان، أو في أي مسجد من المساجد ؟
ج: لا حرج في ذلك؛ لأن من طبيعة الطفل أن يحصل منه هذا الشيء، وكان الأطفال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسمعهم النبي، يسمع صراخهم، ولم يمنع أمهاتهم من الحضور، بل ذلك جائز، ومن طبيعة الطفل أن له بعض الصراخ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه يسمع ذلك ولم يمنع، بل قال: «إني لأقوم في الصلاة، أريد أن أطول فيها فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي كراهية أن أشق على أمه » أخرجه البخاري برقم (707) .
وهذا يدل على أنه أقرهن على ذلك، وراعاهن في الصلاة أيضا عليه الصلاة والسلام؛ ولأن منع الأطفال معناه وسيلة إلى منع الأمهات من الحضور، وقد يكون حضورهن فيه فائدة للتأسي بالإمام في الصلاة والطمأنينة فيها ومعرفتها كما ينبغي، أو تسمع فائدة من المكبر أو من الإمام أو من أهل العلم.
فالحاصل أن حضورها إلى المسجد مع التستر والتحجب والعناية وعدم الطيب فيه فوائد، فإن كانت لا تأتي إلا بالتبرج وإظهار محاسنها أو الطيب فلا يجوز لها ذلك، بل صلاتها في بيتها أولى، وبكل حال الصلاة في البيت أولى وأفضل، إلا إذا كان خروجها تستفيد منه فائدة واضحة؛ كالنشاط في قيام رمضان، أو في سماع العلم والفائدة، أو للتأسي بالإمام في صلاته الراكدة والطمأنينة؛ لأنها تجهل كيفية الصلاة كما ينبغي، فتستفيد صفة الصلاة والطمأنينة فيها، تستفيد سماع المواعظ والذكر، هذا قد يجعل خروجها أولى لهذه المصلحة، وإلا فالأصل أن بيتها خير لها، الصلاة في البيت أولى لها، أما خروجها متبرجة بالملابس الحسنة الفاتنة، أو بإبراز بعض محاسنها، أو إظهار الطيب الذي قد يسبب الفتنة لمن تمر عليهم كل هذا لا يجوز، يجب عليها أن تبقى في بيتها، ولا تخرج بهذه الأحوال التي تفتن الناس وتضر الناس، أما الطفل فلا بأس بوجوده معها، لكن بعد التحفظ منه، تجعله في محل محفوظ؛ حتى لا يقذر المسجد، ولا يؤذي المصلين، وإذا دعت الحاجة إلى حمله عند الحاجة فلا بأس، فقد حمل الرسول صلى الله عليه وسلم أمامة بنت زينب رضي الله عنهما، حملها وهو يصلي بالناس عليه الصلاة والسلام، فالحاصل أن وجود الأطفال في المسجد وحملهم حتى في الصلاة لا حرج فيه عند الحاجة، ولكن ينبغي أن يراعى في ذلك سلامة الطفل من النجاسات؛ حتى لا يدنس أمه. (فتاوى نور على الدرب لابن باز 11/349-350)
***
* هل نمنع الأطفال من المجيء للمسجد في التراويح مع الأمهات لكثرة الإفساد والإزعاج ؟
الجواب/ قال الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله: الحمد لله ، سألت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال فأجاب :
"يُتركون كما جاء في الأحاديث ، ( ويسع الآخرين ما وسع الأولين ) . والله أعلم" .
من موقع الإسلام سؤال وجواب للشيخ المنجد.

* فتاوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين
- سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يُلَبَّسُّون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب ما يكون فيها النجاسة؟ وإذا حضروا هل يُطْرَدون أم لا؟
فأجاب : "إحضار الصبيان للمساجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية ، فإن كان منهم أذية فإنهم يُمنعون ؛ ولكن كيفية منعهم أن نتصل بأولياء أمورهم ، ونقول: أطفالكم يشوِّشون علينا ، يؤذوننا وما أشبه ذلك ، ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل في صلاته يريد أن يطيل فيها ، فيسمع بكاء الصبي فيتجوَّز في صلاته مخافة أن تفتتن الأم ، وهذا يدل على أن الصبيان موجودون في المساجد؛ لكن كما قلنا : إذا حصل منهم أذية فإنهم يُمنعون عن طريق أولياء أمورهم ؛ لئلا يحصل فتنة ؛ لأنك لو طردت صبياً له سبع سنوات يؤذي في المسجد ، وضربته سيقوم عليك أبوه ؛ لأن الناس الآن غالبهم ليس عندهم عدل ولا إنصاف ، ويتكلم معك وربما يحصل عداوة وبغضاء. فعلاج المسألة هو: أن نمنعهم عن طريق آبائهم حتى لا يحصل في ذلك فتنة.
أما مسألة إحضاره فليس الأفضل إحضاره؛ لكن قد تُضْطَر الأم إلى إحضاره؛ لأنه ليس في البيت أحد وهي تحب أن تحضر الدرس، وتحب أن تحضر قيام رمضان وما أشبه ذلك. على كل حال: إذا كان في إحضاره أذية أو كان أبوه -مثلاً- يتشوش في صلاته بناء على محافظته على الولد فلا يأتي به، ثم إذا كان صغيراً عليه الحفائظ فلن يستفيد من الحضور، أما من كان عمره سبع سنوات فأكثر ممن أُمِرْنا أن نأمرهم بالصلاة، فهم يستفيدون من حضور المساجد؛ لكن لا تستطيع أن تحكم على كل أحد، قد تكون أم الولد ليست موجودة ، ميتة، أو ذهبت إلى شغل لابد منه، وليس في البيت أحد فهو الآن بين أمرين: إما أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيه، وإما أن يأتي به، فيُرَجِّح، يَنْظُر الأرجح " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (125/Cool.
***
- وسئل أيضا فضيلة الشيخ ابن عثيمين: عن بعض المصلين الذين يصطحبون معهم أطفالهم إلى بيوت الله مما يترتب عليه إحداث الفوضى، وإشغال المصلين عن صلاتهم، وإحداث الخلل بين الصفوف، وذلك بخروج الأطفال من الصف بعد وقوفهم فيه خاصة في رمضان حيث تأتي المرأة بأطفالها، فما حكم ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان الأطفال مميزين، ولا يحدث منهم تشويش على المصلين فإنه لا يجوز إخراجهم من المساجد أو إقامتهم من أماكنهم التي سبقوا إليها، ولكن يفرق بينهم في الصف إذا خيف لعبهم.
وإذا كان يحدث من الأطفال صياح وركض في المسجد، وحركات تشوش على المصلين، فإنه لا يحل لأوليائهم إحضارهم في المساجد، فإن أحضروهم في هذه الحال أمروا بالخروج بهم، وتبقى أمهاتهم معهم في البيوت وبيت المرأة خير لها من حضورها إلى المسجد.
فإن لم يعرف أولياؤهم أخرجوا من المسجد لكن بالرفق واللين لا بالزجر والمطاردة والملاحقة التي تزعجهم ولا يزيد الأمر بها إلا شدة وفوضى. والله الموفق. حرر في 22 شعبان سنة 1413هـ. مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين 13/18
* تنبيه:
التمييز لا يختص بسن السابعة ، فقد يكون الطفل ذكيا نابها وهو في السادسة أو الخامسة ، فيعقل الصلاة ، ويلتزم بآداب المسجد ... قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " التمييز يكون غالباً في سبع سنين، ولكن قد يميز الصبي وعمره خمس سنين، قال محمود بن الربيع رضي الله عنه: عقلت مَجَّة مجّها الرسول صلى الله عليه وسلم في وجهي وأنا ابن خمس سنين. فبعض الصغار يكون ذكياً يميز وهو صغير، وبعضهم يبلغ ثماني سنين وما يميز " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (13/37).


خاتمة في طريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال
طريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأطفال في المسجد وأثناء الصلاة تختلف اختلافاً واضحاً عن واقع تعامل كثير من المسلمين مع الأطفال في المساجد وهذه بعض المواقف التي حصلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بعض الأطفال حتى نتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهتدي بهديه عليه الصلاة والسلام:
1. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا.
قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ قَالَSad كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ)
رواه الإمام أحمد والنسائي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني.

2. وفي حديث آخر: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِمْ: أَنْ دَعُوهُمَا، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ. رواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الألباني.

3. وقال أبو قتادة رضي الله عنه: (رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَاتِقِهِ فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا وَإِذَا رَفَعَ مِنْ السُّجُودِ أَعَادَهَا) رواه البخاري ومسلم.

4. وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ) رواه البخاري ومسلم.

5 0 وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَوَّزَ [خفف] ذَاتَ يَوْمٍ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَجَوَّزْتَ؟
قَالَSad سَمِعْتُ بُكَاءَ صَبِيٍّ فَظَنَنْتُ أَنَّ أُمَّهُ مَعَنَا تُصَلِّي فَأَرَدْتُ أَنْ أُفْرِغَ لَهُ أُمَّهُ) رواه أحمد بإسناد صحيح.
هذا هو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال في المسجد فلا ينبغي لأحد أن يطرد الأطفال من المساجد، وألا تكون القاعدة العامة: هي عدم دخول الأمهات مع أولادهن، فهذا كله مخالف للسنة الصحيحة، ويجب على الأمهات والآباء ألا يتركوا أولادهم يعبثون في المسجد، والحسنة دائما بين سيئتين، سيئة الإفراط و سيئة التفريط .
وفي الختام نسأل الله أن يوفقنا لاتباع السنة في كل صغير وكبير، وأن يؤلف بين قلوبنا ويجمعنا على الخير .
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابودجانه
صاحب الموقع
ابودجانه


الساعة الان :
رسالة sms : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عددخلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  6b826fcde0
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  174856_170821502968070_6471467_n
ذكر

عدد المساهمات : 1615
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 63
الموقع : nobalaa.forumegypt.net
المزاج : مبسوط


ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد    ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Icon_minitime1الجمعة 05 أغسطس 2011, 2:10 am

ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  1263308976
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nobalaa.forumegypt.net
ام سيف الله
الاداره
الاداره
ام سيف الله


الساعة الان :
رسالة sms :
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  121310221240v8s17mvpep60tcqg9
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  174856_170821502968070_6471467_n
انثى

عدد المساهمات : 1658
تاريخ التسجيل : 05/05/2011
العمر : 47
الموقع : https://nobalaa.forumegypt.net/
المزاج : سعيده


ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد    ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  Icon_minitime1الجمعة 05 أغسطس 2011, 4:27 pm

ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد  1265127485
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممنوع دخول الأمهات مع أطفالهن المساجد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا تتصدع المساجد ولا تتصدع المعابد والكنائس؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نبلاء الاسلام :: فتاوي ومقالات اسلاميه لجميع مشايخ اهل السنه :: الفتاوي-
انتقل الى: