سبحان الذي خلق فأبدع الإعجاز في جسم الإنسان
الدماغ يتوضأ في اليوم والليلة خمس مرات
يقول تعالى في محكم الذكر:
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
[البقرة: 238].
هل تعلمون أن الدماغ في الوضع الجانبي له كأنه رجل وهو ساجد !!
وهذا الدماغ يتوضأ في اليوم والليلة خمس مرات!
هل تشعر بثقل الدماغ؟
هناك سائل النخاع الشوكي،
سائل النخاع الشوكي الذي يوجد تحت الأم.. غشاء الأم..
العنكبوتية، الدماغ يحاط بثلاثة أغشية
وتوجد بين هذا الأغشية سائل النخاع الشوكي
الذي يكون له وظيفة الحماية.. الحماية لهذا الدماغ،
وأيضاً للتغذية واللي كما تقول: التبريد:
كيف أن الماء يبرد السيارة في الراديتير،
فالدورة سائل النخاع الشوكي CSF Fluid يدور في هذه المناطق
في البطين من الدماغ وحوله ويقوم بالتغذية وبالحماية، لماذا؟
لأن الدماغ وزنه 1700 جرام، لا نشعر
بوزنه، هل تشعر بثقل الدماغ الذي هو تقريباً حوالي كيلوين إلا ربع؟
من تقدير البارئ عزّ وجلّ .
إننا لا نشعر، لقد وزنوا الدماغ داخل الجمجمة فوجدوه 50 جرام،
ووزنه الحقيقة.
الحقيقة حوالي – كما قلت- 1700 جرام،
لأنه يطفو في سائل النخاع الشوكي،
والقاعدة الفيزيائية تقول:
"كل جسم يغمر في سائل يفقد من وزنه بقدر وزن السائل المُزاح".
ولذلك لا نشعر بوزنه وثقله، وهذا من تقدير الباري عز وجل.
فالسائل النخاع الشوكي يتولد من منطقة خاصة في الدماغ
تسمى الظفرة الشبكية
ويخرج من منطقة أخرى كشبكة المياه في أي عمارة أو.. أو بيت،
ويقوم بواجباته.
وهذه الدورة تكون في اليوم والليلة خمس مرات بقدر الصلوات
وقد ذكر الله الباري عز وجل الصلوات الخمسة.
أيضاً كلمة الصلوات مذكورة في القرآن خمس مرات،
ونحن نسجد على الفص الأمامي الذي فيه مركز اتخاذ القرار
لأننا في مفهوم المخالفة، المؤمن إذا ما يسجد
ويعبد الله فإن ناصيته ستكون مصيبة صادقة.
وإن لم يفعل تكون ناصيته كاذبة خاطئة وهذا المقصود بقوله تعالى.( ناصية كاذبة خاطئه)[ العلق 16].
. The corogy plaxis ويدور في مساحاته
ويقول تعالى:
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
(6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
(7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)
أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)
[المؤمنون: 1-11].
بقلم الاستشاري / الدكتور محمد جميل الحبال
باحث في الإعجاز العلمي والطبي في القران والسنة