ه
طبعا أنا لا أوافق على كل ما فى هذا المقال فالنقاب واجب يعنى فرض هذا ما أعتقده
ولكن أحببت أن أبشركم بهذه الاحصائيات التى تشرح الصدر
عدد المنقبات فى مصر يصل الى 9 ملايين منقبة تقريبا
وهذا بشهادة أعداء النقاب فى مصر
أقراء المقال ولا تنسى أن تقول لأعداء النقاب موتوا بغيظكم
مصد المقال
البشاير- خاص :
لا يزال الحجاب وتحديداً " النقاب " يشكل جدلأ لا نهاية له ، فعدم جواز إرتداء الحجاب أثناء أداء مناسك الحج ، وهى اعلى الشعائر الدينية قدسية ،يفيد بالتبعية عدم جواز إرتدائة فى الاحوال العادية ، وأثناء المعاملات اليومية ،
برنامج " كل ليلة " فتح الملف مرة اخرى خاصة بعد واقعة مقتل " مروة الشربينى " بألمانيا بسبب الحجاب ،
وخروج دراسة تكشف عن ان عدد المنتقبات فى مصر بلغ 17 % من تعداد نساء مصر البالغ عددهن 46 مليون امراة اى ان عدد المنقبات فى مصر يصل الى 9 ملايين منقبةتقريبا .
الدكتورة عزة هيكل أستاذ الأداب جامعة عين شمس ، قالت أن مسالة النقاب تدخل ضمن الحرية الشخصية للفرد ، فكل فتاة أو سيدة من حقها إرتداء ما تشاء ، لكن ما سبب إرتداءها لهذا الذى ، هذا ما يجب البحث عنه . فهل هو عادة قديمة ، ام انها عادة مستوردة من الخارج .
الشيخ احمد ترك إمام مسجد النور ، قال فى الأسلام مفهوم الحجاب وهو ان تغطى المرأة كل الجسد ما عدا الوجة والكفين ، شرط ان لا يكون الحجاب شفافاً أو كاشفاً وواصفاً لما يوجد أسفلة ، لكن القرأن لم يحدد شكل لو لون معين للحجاب .
وعلى هذا المفهوم سار الأئمة الأربعة ، لكن النقاب غير واجب ، وهو كان موجود فى عهد الرسول صلى الله علية وسلم ، لكنه لم يكن منتشر ،والمرأة فى عهد الرسول كانت تبيع وتشترى ، والرسول كان يتعامل مع السيدة عائشة وهى مكشوفة الوجة ، وهذا كان هو حال كافة النساء، وعنما نزلت الأية كانت خاصة بزوجات النبى علية الصلاة والسلام .
وأستكمل ترك قائلاً " ان بعض النساء كانت ترتدى الحجاب بدافع الإستحياء ، وهناك حديث عن سيدة ذهبت لسؤال الرسول عن مصير إبنها فى أحد الغزاوات وهى منتقبة ، فقال لها عدد من الصحابة اتسئلين عن إبنك وانتى منتقبة ، وهو ما يدل على ان النقاب لم يكن شائعاً ، فقالت المرأة لا أرزء فى إبنى وفى حيائى " .وهو ما يعنى انها لا تستطيع ان تستغنى عن النقاب فهى تستحيى من الأخرين .
الدكتورة عزة هيكل ، تؤكد على ان المراة التى ترتدى النقاب هى ملزمة بالكشف عن هويتها وشخصيتها أثناء التعامل مع الأخرين ، وان على الموظفة المنتقبة يجب أن تتخلى عن نقابها اثناء التعامل مع الاخرين ، فهناك لغة تعبيرات الوجة فى التعامل ، ففى مجال الإتصال يجب أن تتخلى السيدة المنتقبة عن نقابها .
الدكتورة ناهد ابو سريع مدير البرامج بالمركز المصرى لحقوق المرأة ، علقت على زيادة نسبة المنقبات فى مصر بانه شىء صدمة ، وان تلك النسبة كبيرة جداً ،واكتشف المركز ان عدد كبير من المحجبات والمنتقبات يتعرضن للتحرش الجنسى ، وانها اصبحت ظاهرة نظراً للفهم الخاطىء للدين .
نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان اكدت على ان ظاهرة النقاب ليست من الدين ، وان هناك عدة أسباب للنقاب اخرها التدين، فالنقاب يعنى تجنب المعاملة مع الناس وهو ما لا يحدث فى مصر ، فهناك سيدات منقبات يتسولن ويذهبن للنوادى وغير ذلك .
كما انه ضد فكرة التواصل الإنسانى . فهم يتواصلون ويرون الناس والاخرين لا يستطيعوا ان يرونهم . وانه يفتح باب التصرفات غير الشرعية وغير القانونية ، وان تلك الظاهر يجب التصدى لها ، فالمرأة لا تغطى وجهها اثناء الحج فمن باب أولى ان لا تغطى وجهها فى المعاملات اليومي
منقول للامانة