5 - الدعاة ورثة الأنبياء : روى الخمسة والحاكم: أن رسول الله قال : " العلماء ورثة الأنبياء... " وما العلماء والدعاة إلى الله عز وجل إلا ممن اقتفوا أثر رسول الله في دعوة الأمم إلى الخير، وهداية البشرية إلى الصراط السوي.
6- الدعاة يستغفر لهم أهل السماء والأرض : روى الترمذي عن أبي أمامة مرفوعا. ( إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها ، والحيتان في البحر يصلون على معلم الناس الخير).
فالصلاة من الله للعباد: رحمة، ومن الملائكة: استغفار ، ومن العبد: دعاء.
7- الدعاة لا تنقطع أجورهم : لقوله : (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) .
8- الدعاة في هديهم خير لهم من الدنيا وما فيها : عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه (قال النبي فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن أتكون لك حمر النعم) ، وفي رواية: ( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت).
هذا الفضل يحدث للداعية في هداية رجل واحد ، فكيف إذا كان الداعية سببا في هداية جماعة برمتها، أو أمة بأسرها ؟