بسم الله الرحمن الرحيم
الأمــــــــــــــــانة
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال :
( أد ِ الأمانة إلى من إئتمنك ولا تخـُن من خانك) رواه الدارمي وأبو داود والترمذي .
ومن الأمــــــــــــانة
عن عُروة بن الجعد البارقي (رضي الله عنه) :
( أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أعطاهُ ديناراً ليشتري لهُ شاة ً،
فاشترى شاتين بدينار ، فباعَ أحداهما بدينار ٍ وأتاهُ بشاة ٍ ودينار ، فدعا لهُ رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) في بيعه ِ بالبركة ، فكانَ لو اشترى تـُراباً لربحَ فيه ِ ) صحيح البخاري .
فصدقُ وأمانة عُروة أثمرت في الدنيا والأخرة .
ومن الأمـــــــــانة أيضاً :
عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
( إذا ضـُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال كيفَ إضاعتها يا رسول الله ؟؟ قال :
إذا أُسندَ الأمرُ إلى غير ِ أهله ِ فانتظر الساعة ) رواه البخاري في الصحيح .
وهذا دليلٌ قويٌ على من تـُسندُ إليه ِ النيابة في البرلمان ، أو يترشح لها وهو غيرُ كُفء ،
أو أُسندَ إليه ِ منصبُ ما وهوَ غيرُ أهل ٍ له ُ .
فهوَ من علامات الساعة ....!!!
ومن الأمانـــــــــة
الفرائض التي افترضها الله على عباده ِ .
ومن الأمانة رعاية الرجل فيما استرعاهُ الله من أهله ِ .
ومن الأمانة رعاية المرأة في بيت زوجها .
ومن الأمانة رعاية العبد فيما استرعاه سيده .
والعامل في مصنعه .
وكل من وُسدَ أو أُسندَ أو وُكلَ إليه ِ أمر ٍ ما أو عمل ٍ ما ....
فكلـــــهُ من الأمانــــــة .
فاحذر يا عبد الله من الأمانة
وإلا ستكونُ حسرة ً وندامة ً يومَ القيامة .