بسم الله الرحمن الرحيم
* الحسنة بعشرة أمثالها *
حضرت قافلة لعثمان بن عفان (رضي الله عنه) قوامها الفَ بعيرمن بلاد الشام
مُحملة ً بالتمر والزيت والزبيب إلى المدينة المنورة في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) .
فحضَر تجارُ المدينة ليزاودوا ويشتروا هذه البضاعة ، وقد شحت البضاعة والغذاء في المدينة .
فقال التجار لعثمان : نزيدكَ الدرهمَ درهمين ؟؟
فقال عثمان : هناك من دفع أكثر من ذلك .
فقالوا : نزيدكَ الدرهمَ بخمسة ؟؟
فقال عثمان : لقد زادني غيركم الدرهم بعشرة .
فقالوا له : من الذي زادكَ ، وليس في المدينة تجارٌ غيرنا ؟؟
فقال لهم عثمان : لقد بعتُها لله ولرسوله .
~~~~~~~~~~~~~~~~
* ومن مناقب عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في تجهيز جيش العُسرة (غزوة تبوك)
قال : يا رسول الله عليَ جهاز من لا جهاز له .
* وعن عبد الرحمن بن سمرة (رضي الله عنه)
قال : جاء عثمان بألف دينار في جيش العُسرة ،
فصبها في حِجر رسول الله فرأيتُ النبي (صلى الله عليه وسلم) يُدخل يدهُ فيها ويُقلبها
ويقول : ما ضَرَ إبن عفان ما عملَ بعد اليوم ،
اللهم لا تنسَ هذا اليومَ لعثمان . وبقيَ يدعو لهُ حتى الصباح .
* وعن ابي هريرة (رضي الله عنه) قال :
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
( كل عمل ابن آدم يُضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله )أحمد .
* وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال :
أن رجلاً تصدقَ بناقة مخطومة في سبيل الله فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) :
( لتأتينَ يوم القيامة بسبعمائة ناقة مخطومة ) مسلم والنسائي .
* وعنهُ قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
( إن الله جعلَ حسنة إبن آدم إلى عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،
إلا الصوم والصومُ لي وأنا أجزي به ، وللصائم فرحتان :
فرحةٌ عند إفطاره ، وفرحه يوم القيامة ،
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) رواه أحمد .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فالحسنة ُوالدرهم : بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف وإلى أضعاف كثيرة لا يعلمها إلا الله عز وجل .
اللهم إجعل ما كتبناه وما قلناه حُجة ً لنا لا علينا ييوم نلقاك .
* وأستغفر الله *