الحياة كلمة

موضوع: الحياة كلمة السبت 09 يوليو 2011, 5:04 pm

و التربية قد تكون في حروفها كلمة ، ولكنها منهج و سياسة و تجارب في المعنى و المبنى .
و انطلاقا من حرص البرنامج على تفاعل الأصدقاء و عرض خبراتهم الحياتية
ليستفيد منها اكبر عدد من مشاهدي البرنامج و مرتادي الموقع ، نقدم إليكم
هذه المسابقة

في بيتي فكرة

لعلها كانت خاطرة ... دعابة ... موقف محرج
لكنه استرعى انتباهكما ، و فكرتما سوياً أو أحدكما في السير قدما للتفاعل
معه ، فتبلورت الفكرة ، و مع شيء من التخطيط البسيط و الإعداد الجيد من
خلال المتاح من الإمكانات ، أصبحت مشروعاً ، كان له فوائد تربوية معقولة و
واقعية لا مثالية ، و قابلة للتطبيق داخل أسر أخرى .

عزيزتي الأم / عزيزي الأب
دعونا نوضح أكثر ، فبالمثال يتضح المقال

انتخابات

تشاجروا على كيس من الحلوى ، أيهم يتولى الحفاظ عليه و التقسيم منه
بالتساوي كل يوم بعد ما تركت لهم الأم هذه المهمة الإدارية ، اختلفوا ،
فاقترحت عليهم حملة انتخابية يعرض كلٌ منهم من خلالها برنامجه في كيفية
الحفاظ على الكيس و الخطة الموضوعة من قبله لتقسيم الحلوى ، و متى يستحق
احدهم زيادة عن الحصة المعتادة و من منهم سيحرم من نصيبه ، و مالشروط التي
تكفل العدل في التقسيم إلى نفاذ الكمية .

كانت تبدو كدعابة أو مزحة لكنهم أخذوها مأخذ الجد ، و تعلموا منها الجدية عند تولي المهام، و تكافؤ الفرص .

صندوق الغرامات

لاحت لهم الفكرة ، و شرعوا في تنفيذها مع ترحيب والديهم بها ، و اللذين لم يخطر لهما أنهما سيكونان أول الضحايا !
حيث تعتمد الفكرة على عمل صندوق للغرامات يضع فيه كل من استخدم لفظ غير
لائق ، أو فيه إهانة لطرف آخر أو تجريح ، أو غريب عن لغتنا الجميلة ، عندها
يدفع مبلغاً من المال وفق قائمة الغرامات التي اتفق عليها جميع أفراد
الأسرة .
و لأن الأولاد مهرة في استفزاز الوالدين ، كانوا هم أصحاب النصيب الأكبر
لدفع الغرامات! استناداً للبند الذي يغرم صاحب الصوت المرتفع ، أو من يمارس
شيء من العصبية .
انضبط الأولاد كثيراً حرصاً على مصروفهم ، و أصبحت الحصيلة النهائية
للصندوق كل أسبوع من نصيب أكثر الأولاد أدباً و تحكماً في النفس و ردود
الأفعال .

و على غرار هذا النمط أرسلوا لنا تجاربكم و مشاريعكم ، مع أولادكم التي
أبدعتم فيها تربوية / اقتصادية / ثقافية / نفع عام للأهل ، الأقارب ،
الجيران ...

عبر وسائل و أفكار غير تقليدية ، سجلوا ملاحظاتكم و تقييمكم لمدى استفادة
الأولاد منها ، و سلوكياتهم قبل و بعد التجربة ، و إلى أي مدى استمرت هذه
الاستفادة و تطورت ، و ماذا استفدتم انتم أيضاً ، و من حولكم .

في أي بقعة من بقاع الأرض سكنتم ، و في أي مراحل عمرية كان أولادكم ذكوراً و إناثاُ

تجارب واقعية تمت ممارستها بالفعل و ليس مجرد أفكار لم تُختبر بعد

سجلوها و أرسلوها مكتوبة ، أو كمقاطع للفيديو أو اليوتيوب

و أي أسئلة تراودكم لا تترددوا في طرحها وستأتيكم الإجابة عنها في اقرب وقت إن شاء الله.

و تفاصيل أخرى هنا

http://hklive.tv/million2010/node/16

موضوع: رد: الحياة كلمة السبت 09 يوليو 2011, 6:42 pm

» الإيمان هو الحياة
» ما قيمتك فى الحياة
» أكبر لغز في الحياة
» من آداب الحياة الزوجية
» ماهو مشروعك في الحياة؟